الإيقاظ العلمي بالسنة السادسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإيقاظ العلمي بالسنة السادسة

معلومات وصور ومقاطع فيديو
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التلقيح و المصل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emna addlkalk
Admin



عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 25/04/2016

التلقيح و المصل  Empty
مُساهمةموضوع: التلقيح و المصل    التلقيح و المصل  I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2016 11:42 am

التلقيح والمصلالتلقيح و المصل  404p_110دا، داخل الجسم السليم لحمله على ردّ الفعل بإفراز مادة دفاعية تبقى موجودة في الدم، وتكون قادرة على مقاومة المرض الحقيقي إذا ما أصيب به الجسم فيما بعد. وبذلك تحصل له المناعة.

ملاحظة: لا تحصل المناعة الطبيعية للجسم، إلا بعد مدة معينة يتمكن أثناءها الجسم من صنع المادة الدفاعية.

2 – لماذا نقوم بالتلقيح؟
نقوم بالتلقيح:
- لحماية الفرد من مرض معين عن طريق اكتساب جسمه مناعة طويلة الأمد.
- لمنع مرض ما من التفشي في المجتمع باكتساب الأفراد مناعة ضدّه.

وليكسب التلقيح الجسم المناعة المرجوّة ضد مرض ما، لابد من احترام الشرطين التاليين:
1 - إتباع طريقة إدخال الجرثومة للجسم بكل دقّة وعناية.
2 – احترام مواعيد التلقيح، وإعادة التلقيح للتذكير، احتراما تاما.

ملاحظة: يمكن للمناعة التي تحصل للجسم عن طريق التلقيح أن تدوم سنوات كما أن إعادة التلقيح للتذكير تزيد في طول مدة المناعة، وتزيد الجسم قدرة على المقاومة.

والمرض الحقيقي يحدث المناعة تماما كما يحدثها التلقيح، ولكن مع وجود الفارق المتمثل في الآلام التي يسببها المرض والآثار التي قد يتركها... هذا في حين أن أقصى ما يمكن أن يحدثه التلقيح من آلام، لا يمكن أن يتجاوز وخز إبرة الحقنة أو قلقا بسيطا عابرا.
وتوجد حالات لا نستطيع فيها تلقيح أشخاص معينين بسبب إصابتهم بمرض آخر لا يتلاءم مع التلقيح، أو بسبب ضعف ناتج عن مرض من الأمراض، ويمكن لهذا المنع أن يكون مؤقتا، كما يمكن له أن يكون نهائيا، إلا أنها حالات نادرة.

ملاحظة: إن تأثيرات التلقيح السلبية طفيفة جدا، تكاد لا تذكر إذا ما قورنت بالأخطار التي تهدد حياة الفرد في صورة إصابته بالمرض نفسه.
التلقيح والمصل

التلقيح:
1 - تعريفه:
هو إدخال جرثومة ميّتة، أو حيّة بعد أن يقع إضعافها بواسطة الحرارة أو الفرمول أو غيرها... أو إدخال مادة سامّة، بعد إضعافها أيضا إلى جسم سليم.

يمكّن التلقيح الجسم من صنع وسائله الدفاعية

والغاية من التلقيح هي إحداث حالة مرضية ضعيفة جدا، داخل الجسم السليم لحمله على ردّ الفعل بإفراز مادة دفاعية تبقى موجودة في الدم، وتكون قادرة على مقاومة المرض الحقيقي إذا ما أصيب به الجسم فيما بعد. وبذلك تحصل له المناعة.

ملاحظة: لا تحصل المناعة الطبيعية للجسم، إلا بعد مدة معينة يتمكن أثناءها الجسم من صنع المادة الدفاعية.

2 – لماذا نقوم بالتلقيح؟
نقوم بالتلقيح:
- لحماية الفرد من مرض معين عن طريق اكتساب جسمه مناعة طويلة الأمد.
- لمنع مرض ما من التفشي في المجتمع باكتساب الأفراد مناعة ضدّه.

وليكسب التلقيح الجسم المناعة المرجوّة ضد مرض ما، لابد من احترام الشرطين التاليين:
1 - إتباع طريقة إدخال الجرثومة للجسم بكل دقّة وعناية.
2 – احترام مواعيد التلقيح، وإعادة التلقيح للتذكير، احتراما تاما.

ملاحظة: يمكن للمناعة التي تحصل للجسم عن طريق التلقيح أن تدوم سنوات كما أن إعادة التلقيح للتذكير تزيد في طول مدة المناعة، وتزيد الجسم قدرة على المقاومة.

والمرض الحقيقي يحدث المناعة تماما كما يحدثها التلقيح، ولكن مع وجود الفارق المتمثل في الآلام التي يسببها المرض والآثار التي قد يتركها... هذا في حين أن أقصى ما يمكن أن يحدثه التلقيح من آلام، لا يمكن أن يتجاوز وخز إبرة الحقنة أو قلقا بسيطا عابرا.
وتوجد حالات لا نستطيع فيها تلقيح أشخاص معينين بسبب إصابتهم بمرض آخر لا يتلاءم مع التلقيح، أو بسبب ضعف ناتج عن مرض من الأمراض، ويمكن لهذا المنع أن يكون مؤقتا، كما يمكن له أن يكون نهائيا، إلا أنها حالات نادرة.

ملاحظة: إن تأثيرات التلقيح السلبية طفيفة جدا، تكاد لا تذكر إذا ما قورنت بالأخطار التي تهدد حياة الفرد في صورة إصابته بالمرض نفسه.

المصل:
هي مادة تستخرج من دم الحيوان أو الإنسان، وتحقن لجسم الإنسان ليتمكن على الفور من مقاومة مرض ما.

ويقع الحصول على المصل بإدخال جراثيم مرض ما، داخل جسم حيوان قصد حمله على رد الفعل، وخلق المادة المقاومة للمرض، وبعد مدة يؤخذ دم ذلك الحيوان ويستخلص منه المصل الحاوي لتلك المادة المقاومة للمرض.

ويُكسِب التلقيح الجسم مناعة بطيئة، ولكنها تدوم مدة طويلة، في حين أن المناعة التي يكسبها المصل هي:
مناعة سلبية: نظرا لكون الجسم لا يصنع بنفسه وسائله الدفاعية، بما أن المصل هو الذي يمده بها.
مناعة فورية: بمجرد دخول المصل الجسم، يصبح هذا الأخير قادرا على رد الفعل ومقاومة المرض.
مناعة وقتية زائلة: لا تتجاوز المناعة التي يكسبها المصل لجسم أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

ملاحظات:
- نستعمل المصل ضد مرض الخناق والكزاز.
- قد يتعرض الشخص إلى الخطر إذا ما أعدنا حقنة بالمصل، إذ يوجد عند بعض الأشخاص حساسية خاصة لأنواع من الأمصال قد تؤدي بهم إلى الموت.
- يجب المزج بين المصل واللقاح لتفادي الخطر، ولنضمن للجسم القدرة الفورية على مقاومة المرض وفي الآن نفسه، المناعة على الأمد الطويل.
المصل:
هي مادة تستخرج من دم الحيوان أو الإنسان، وتحقن لجسم الإنسان ليتمكن على الفور من مقاومة مرض ما.

ويقع الحصول على المصل بإدخال جراثيم مرض ما، داخل جسم حيوان قصد حمله على رد الفعل، وخلق المادة المقاومة للمرض، وبعد مدة يؤخذ دم ذلك الحيوان ويستخلص منه المصل الحاوي لتلك المادة المقاومة للمرض.

ويُكسِب التلقيح الجسم مناعة بطيئة، ولكنها تدوم مدة طويلة، في حين أن المناعة التي يكسبها المصل هي:
مناعة سلبية: نظرا لكون الجسم لا يصنع بنفسه وسائله الدفاعية، بما أن المصل هو الذي يمده بها.
مناعة فورية: بمجرد دخول المصل الجسم، يصبح هذا الأخير قادرا على رد الفعل ومقاومة المرض.
مناعة وقتية زائلة: لا تتجاوز المناعة التي يكسبها المصل لجسم أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

ملاحظات:
- نستعمل المصل ضد مرض الخناق والكزاز.
- قد يتعرض الشخص إلى الخطر إذا ما أعدنا حقنة بالمصل، إذ يوجد عند بعض الأشخاص حساسية خاصة لأنواع من الأمصال قد تؤدي بهم إلى الموت.
- يجب المزج بين المصل واللقاح لتفادي الخطر، ولنضمن للجسم القدرة الفورية على مقاومة المرض وفي الآن نفسه، المناعة على الأمد الطويل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://6science.rigala.net
 
التلقيح و المصل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإيقاظ العلمي بالسنة السادسة :: الثلاثي الثاني :: علم أحياء-
انتقل الى: